سُئل في تصنيف عام بواسطة (8.6k نقاط)
اسئلة عن رمضان والصوم

ما معنى حديث ( إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )

وما معنى أن ليلة القدر خير من ألف شهر

وفي أي ليلة هي؟

1 إجابة واحدة

تم الرد عليه بواسطة (8.6k نقاط)

الاجابة 

يجيب عليها فضيلة الشيخ حامد عبد الله العلي

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم :

 ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم ، 

فلا يرفث ، ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني صائم ، إني صائم ، والذي نفس محمد بيده

 لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما ، إذا أفطر فرح بفطره ،

 وإذا لقي ربه فرح بصومه ) متفق عليه 
ومعنى إلا الصوم فإنه لي ، أي إن حسابه عند الله بغير المضاعفة المعلومة الحسنة بعشر أمثالها

 إلى سبعمائة ضعف ، بل هو أعظم من ذلك بكثير ، وقد ورد ما يدل على هذا المعنى في رواية الترمذي

 ولفظها ( إن ربكم يقول : كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف والصوم لي وأنا أجزي به ) .
وذلك كما يقول الملك أعطوا الناس أعطياتهم بكذا وكذا ، إلا فلان فأنا سأعطيه ،

 وفي ذلك إشارة إلى أن العطاء سيكون كبيرا بغير حساب ، ولهذا قال تعالى 

( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) والصيام عبادة الصبر .
وأما ليلة القدر فهي في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان ، وكثير العلماء يقولون

 إنها في ليلة السابع والعشرين من رمضان ، ومعنى كونها خير من ألف شهر ،

 بيان فضلها وأن العبادة فيها مضاعفة كعبادة العابد في ألف شهر ، 

فمن قامها فكأنها قام ألف شهر ، ومن ذكر الله فيها أو قرأ القرآن أو دعا فكذلك ،

 وهذا من فضل الله تعالى على هذه الأمة ، لما كان أعمارهم أقل ، وأجسادهم أضعف ،

 عوضهم الله تعالى بمضاعفة الأجر في هذه الليلة والله اعلم

583 أسئلة

318 إجابة

0 تعليقات

16.4k مستخدم

مرحبًا بك إلى موقع حلولي، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...